قال أحمد: قال يزيد: العماء، أي ليس معه شئ. هكذا يقول حماد بن سلمة: وكيع بن حدس، ويقول شعبة وأبو عوانة وهشيم: وكيع بن عدس.
هذا حديث حسن.
- ورواه الطبراني في المعجم الكبير: 19 - 207: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال، حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين، قال قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماء والأرض؟. قال: كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء، ثم خلق عرشه على الماء.. ورواه الأصبهاني في كتاب العظمة - 365 - والطبري في تاريخه: 1 - 31، وفي تفسيره: 7 - 7 وقال الهندي في كنز العمال: 1 - 236 1185: كان في عماء تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء (ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن أبي رزين)، قال: قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض قال: فذكره. في كنز العمال: 10 - 370: كان في عماء تحته هواء وفوقه هواء، ثم خلق عرشه على الماء) حم، وابن جرير، طب، وأبو الشيخ في العظمة عن أبي رزين، قال: قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال:... فذكره.
وقال في هامشه: أخرجه البخاري كتاب بدء الخلق باب ما جاء في قوله تعالى: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده (4 - 129 ص 2) عماء، في حديث أبي رزين قال: يا رسول الله، أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق خلقه؟.
فقال: كان في عماء تحته هواء وفوقه هواء. العماء بالفتح والمد: السحاب.