* فأجاب (العاملي) بتاريخ 12 - 3 - 2000، الواحدة صباحا:
أولا: لم تجب على بدعتك في صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله.
ثانيا: هل قرأت كتاب منهاج الكرامة للعلامة الحلي، الذي كتب ابن تيمية منهاج السنة ردا عليه، حتى تحكم أنه أفحمه؟!
ثالثا: تغاضيت عن تصريحات ابن تيمية بصفة الجسم، وأنه يشار إليه حسيا، وأن له شبيها، وأن صفات الله عند اليهود صحيحة، لقد أبهمت وأفرطت في إبهامك، واستعملت التقية في معبودك أكثر من إمامك..
وإليك ما لا تستطيع الفرار منه، ولا الإبهام معه:
قال ابن تيمية في كتابه (العقل في فهم القرآن)، صفحة 88 بلفظه:
(ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لا تقول إن عزير ( كذا) ابن الله، وإنما قاله طائفة منهم كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا، أو هو وغيره!! وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل، ولكن الخبر عن الجنس كما قال: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم، فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به. فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما بل فيها إثبات الجهة، وتكلم الله بالصوت، وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور، فإن كان هذا مما كذبته اليهود، وبدلته كان إنكار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك!!
فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة!! فإنك تجد عامة ما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة!!