يصدقه كما في حديث الحبر الذي ذكر له إمساك الرب سبحانه وتعالى للسماوات والأرض المذكور في تفسير قوله تعالى: وما قدروا الله حق قدره الآية.. وقد ثبت ما يوافق حديث الحبر في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه، من حديث ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما. ولو قدر بأن النفي حق، فالرسل لم تخبر به!!
فكتب (أبو فراس) بتاريخ 12 - 3 - 2000، الواحدة إلا ربعا صباحا:
أما القول بأن شيخ الإسلام ابن تيمية مفحم شيخكم ابن مطهر الحلي، أخذ هذه العقيدة من اليهود، فأين إثباته على هذا؟؟
أما احتجاجك بمقولة ابن تيمية في منهاج السنة في الرد على الشيعة في نفيهم للصفات وهو: (وأما الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فيثبتون إثباتا مفصلا وينفون نفيا مجملا، يثبتون لله الصفات على وجه التفصيل وينفون عنه التمثيل وقد علم أن التوراة مملوءة بإثبات الصفات التي تسميها النفاة تجسيما ومع هذا فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه على اليهود شيئا من ذلك ولا قالوا أنتم مجسمون!!.
بل كان أحبار اليهود إذا ذكروا عند النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من الصفات أقرهم الرسول على ذلك وذكر ما يصدقه، كما في حديث الحبر الذي ذكر له إمساك الرب سبحانه وتعالى للسماوات والأرض المذكور في تفسير قوله تعالى: وما قدروا الله حق قدره الآية.. وقد ثبت ما يوافق حديث الحبر في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه، من حديث ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما. ولو قدر بأن النفي حق فالرسل لم تخبر به!!!)