وفي كتاب لآلي الأخبار لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني (4، 410).. في باب أن أهل الجنة يسمعون صوته... يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم... فيقولون: يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك، فيتجلى لهم سبحانه وتعالى حتى ينظرون إلى وجهه تعالى..) ونفس الحديث موجود في البحار، باب الجنة ونعيمها، وكتاب البحار ملئ بالأدعية التي يسألون فيها الله تعالى رؤية وجهه..
واقرؤوا الآتي.. يقول فيلسوف الشيعة الملقب بصدر المتألهين محمد بن إبراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره القرآن الكريم: (ألا ترى صدق ما قلناه لا تزال النار متألمة لما فيها من النقيص وعدم الامتلاء حتى يضع الجبار قدمه فيها كما ورد في الحديث، وهي أحد تينك القدمين المذكورتين في الكرسي).
وهذا الأمر ثابت لدى السنة، ولكن الشيعة كذبوه لأن راوي الحديث عندنا أبو هريرة رضي الله عنه..
هدانا الله وإياكم إلى طريق الصدق، إنه على كل شئ قدير.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 11 - 3 - 2000، التاسعة مساء:
تكلمت من عندك يا أبا فراس.. فأين المصدر من كلام إمامك؟!!
تفضل وقارن بين ما قلته وبين هذا الكلام الذي يصرح فيه إمامك بأن: الله تعالى جسم موجود في مكان، وله أعضاء، وله شبيه!
قال في كتاب تلبيس الجهمية ص 543:
وأما التمثيل فقد نطق القرآن بنفيه عن الله في مواضع كقوله ليس كمثله شئ، وقوله هل تعلم له سميا، وقوله ولم يكن له كفوا أحد، وقوله فلا