بالحصى، وأقرها على ذلك، وروى أن أبا هريرة كان يسبح به. وأما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز ونحوه، فقال فيه هو حسن غير مكروه).
انتهى كلام ابن تيمية.
وقال الشوكاني في كتابه (نيل الأوطار) (2 - 53) ما نصه:
(والحديثان الآخران - أي حديث السيدة صفية وسيدنا سعد - يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى، وكذا بالسبحة، لعدم الفارق، لتقريره (صلى الله عليه وسلم) للمرأتين على ذلك وعدم إنكاره، والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز). انتهى.
إنكار الألباني للسبحة أشد الانكار:
لقد اعتبر الألباني السبحة بدعة منكرة ووصف من ألف في بيان سنيتها بأنه من أهل الأهواء! كما تجد ذلك أثناء كلامه وتخريجه! لحديث (نعم المذكر السبحة) المجلد الأول من (ضعيفته) (1 - 110 - 117) من الطبعة القديمة و (1 - 4 - 193) من الطبعة الجديدة!! فتأملوا كيف لا يعد ابن تيمية والشوكاني من أهل الأهواء ويعد العلماء المعاصرين الذين يقولون بسنيتها اليوم من أهل البدع والأهواء!!! فلماذا المحاباة؟!! عافى الله الألباني من هذه المحاباة (17)!!
- - - - - - - - - هامش: ومن رجع إلى مقدمته الجديدة للجزء الأول من (ضعيفته) ص 35 ورأى كيف عاب على الشيخ إسماعيل الأنصاري محاباته كما يدعي!!
لابن عمه حماد الأنصاري وتأمل في باقي أعمال هذا اللوذعي!! عرف من هو المحابي حقا! ولله في خلقه شؤون.