* فأجابه (موسى العلي) في ذلك المساء، 22 - 6 - 1999:
الزميل مشارك، ما هذا الانفعال والتهكم، أيها الزميل؟!
ماذا تريد بالدقة، حدد مرادك.
عقائدنا في التوحيد والصفات معروفة وقد ذكرها لك العاملي فماذا تريد إذن؟!
إذا كان عندك سؤال حول نقط معينة من النقاط، اكتبها لي وأجيبك عنها بخصوص التوحيد والصفات.
أما أن تستهلك وقتي في بحوث طويلة ومتعبة بدون جدية وجدوى، فهذا غير مقبول، وأنا ألاحظ هذا فيك جليا من خلال نقاشاتك مع الإخوة!!
وأما أسلوبك الاستفزازي الذي تستعمله مع محاوريك، فهذا غير صحيح في منهج الحوار العلمي، وقد ذكرني أسلوبك هذا بشخص تحاورت معه في الساحة العربية، لم يستطع أن يحاورني بهدوء واحترام، وكان دائم التهكم ولم يواصل معي، تعاملت معه بكل احترام، فتهجم على شخصي واتهمني بالعمالة!!
وأنا أقول لك وبكل صراحة: أيها الزميل إن كنت تريد الحوار الموضوعي والعلمي، فأهلا وسهلا، وعليك أولا بالالتزام بأدب الحوار مع من تريد الحوار معه، من ترك أسلوب التهكم والتهجم والاستفزاز، وبالنسبة لي شخصيا الجدية في الحوار لأنني على أثر الحوار أتعب وأراجع الكتب والمصادر، وهذه عملية شاقة لا يعرفها إلا الباحث، وفي غير هذه الصورة فلا! ثم لا!
فأنا أعلن لك من خلال هذا المنبر أنني وبكل صراحة واحترام لك، غير مستعد للنقاش معك لأنني أعتبر ذلك، صرخة في واد!