لأسباب شخصية بحتة، فلماذا يرى نفسه محقا في مفارقة إخوانه لأسباب شخصية، ولا يراني محقا في مفارقته هو ومن معه لأسباب يعلم الله أنها مفارقة في الله وغضبا له وغضبا لرسول الله، وإن الشيخ الألباني ليعلم ذلك تماما ولا ينكره.
فأين من يقر بالحق ولو على نفسه؟؟!!) انتهى.
- - - - - - - - - هامش: (21) ويقع الكتاب في (198) صفحة وهو مكتوب بخط الشيخ محمد نسيب ولدي نسخة منه.
وهذه صورة بعض صفحات الكتاب فليتأملها طالب الحق وهي من 184 - 188 بخط مؤلفه الألباني يقول في تخريج حديث إن كلام ابن تيمية فيه: لا ينبغي أن يلتفت إليه. قال الألباني في (إرواء غليله) (3 - 13) أثناء تخريج حديث رقم (564) ما نصه: (وأما إنكار شيخ الإسلام ابن تيمية اللفظ الثاني في أول (كتاب الإيمان). فمما لا يلتفت إليه بعد وروده من عدة طرق بعضها صحيح كما سلف). انتهى. فتأملوا!