مخالفة الألباني لابن تيمية في هذا:
قال الألباني في مقدمة (مختصر العلو) ص 23 في الحاشية ما نصه:
قرائن المجاز الموجبة للعدول إليه عن الحقيقة ثلاث:
العقلية كقوله تعالى (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها) أي أهلهما. ومنه: (واخفض لهما جناح الذل) الثانية: الفوقية مثل (يا هامان ابن لي صرحا) أي مر من يبني، لأن مثله مما يعرف أنه لا يبني.
الثالثة: نحو (مثل نوره) فإنها دليل على أن الله غير النور. قال أهل العلم: وإمارة الدعوة الباطلة تجردها عن أحد القرائن، أنظر (إيثار الحق على الخلق) (ص 166 - 167) للعلامة المرتضى اليماني). انتهى فتأمل!!.