ومن أمثلته: قوله في (صحيح الكلم الطيب) لابن تيمية (صحيفة (4) الطبعة الرابعة 1400 ه) ما نصه: (أنصح لكل من وقف على هذا الكتاب أو غيره أن لا يبادر إلى العمل بما فيه من الأحاديث إلا بعد التأكد من ثبوتها، وقد سهلنا له السبيل إلى ذلك بما علقناه عليها، فما كان ثابتا منها عمل به وعض عليه النواجذ وإلا فاتركه). انتهى فتأمل!!
فالألباني يقول بصراحة: ارجعوا لي في الحديث ولا ترجعوا إلى شيخ الإسلام! ابن تيمية!! فيا للعجب!!
فعلى من ينبغي أن يعول طلاب العلم؟ على تصحيحات وتضعيفات ابن تيمية أم الألباني؟! انتهى.