وفي ص 579:
فقال: رأيت كل إسرائيل مشتتين على الجبال كخراف لا راعي لها.
فقال الرب: ليس لهؤلاء أصحاب فليرجعوا كل واحد إلى بيته بسلام. فقال ملك إسرائيل ليهوشافاط: أما قلت إنه لا يتنبأ علي خيرا بل شرا. وقال:
فاسمع إذا كلام الرب. قد رأيت الرب جالسا على كرسيه، وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره. فقال الرب: من يغوي أخآب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد؟ فقال: هذا هكذا، وقال: ذاك هكذا.
وفي ص 799:
يا راعي إسرائيل اصغ، قائد يوسف كالضأن، يا جالسا على الكروبيم أشرق قدام أفراي وبنيامين ومنسي، أيقظ جبروتك وهلم لخلاصنا.
وفي ص 840:
الرب في هيكل قدسه، الرب في السماء كرسيه، عيناه تنظران، أجفانه تمتحن بني آدم. الرب يمتحن الصديق، أما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه.
يمطر على الأشرار فخا نارا وكبريتا، وريح السموم نصيب كأسهم.
وفي ص 998:
في سنة وفاة عز الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل. السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة. باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك، وقال: قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملأ كل الأرض. فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخانا. فقلت: ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين، لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود.