وتقرر التوراة قصة العجل الذي عمله لهم هارون فعبدوه بعد أن تأخر موسى في العودة إليهم، وكيف خلعوا ملابسهم وأخذوا يرقصون عراة أمام هذا الرب، وقد أعدم موسى ثلاثة آلاف منهم عقابا لهم على عبادة هذا الوثن (3) وقد بقيت عبادة العجل تتجدد في حياة بني إسرائيل من حين إلى حين، فقد عمل يربعام بن سليمان عجلي ذهب ليعبدهما أتباعه حتى لا يحتاجوا إلى الذهاب إلى الهيكل (4).
وقد عبد أهاب ملك إسرائيل الأبقار بعد سليمان بقرن واحد (5).
وقال في هوامشه: (1) 176. (2) قصة الحضارة ص 338. (3) خروج 32: 18 26 والقرآن الكريم يقرر: أن السامري هو الذي عمل العجل. (4) الملوك الأول 12: 26 28. (5) ول ديورانت ج 2 ص 339.
وقال الدكتور شلبي في ج 1 ص 174:
وبعد موسى وفي عهد القضاة، تأثر بنو إسرائيل بمعبودات الكنعانيين تأثرا كبيرا، ويوضح أن إله الكنعانيين (بعل) أصبح معبودا لبني إسرائيل في كثير من قراهم، وفي أحوال كثيرة أصبح للطائفتين معبد واحد به تمثال يهوه وتمثال بعل، بل أصبح يهوه ينادى بعل، وقد ظل ذلك إلى عهد يوشع.
(1) وقال في هامشه: 94.
PPOPEL HEPREW THE OF HISTERY: FOSTER CHARLES (1 وقال الدكتور شلبي في ج 1 ص 187:
ويوضح الكتاب المقدس أن بني إسرائيل عبدوا أنواعا من هذه الآلهة، وقد ندد بها أرميا في سفره، ومنه نقتبس بعض النصوص: اسمعوا كلمة الرب يا