العامل الرابع: تأثير ثقافة اليهود.
فقد بلغ من تحريف اليهود لدينهم أنهم قالوا بتشبيه الله تعالى بخلقه، وأنه محدود بشكل مادي، ثم جعلوا له ولدا، فقالوا: عزير ابن الله، بل قالوا:
إن كل اليهود أبناء الله وأحباؤه وشعبه المختار.. إلى آخر ما حكى الله تعالى عنهم في القرآن.
وفي ما يلي نصوص من توراتهم الموجودة المطبوعة باسم العهد القديم والجديد، طبعة مجمع الكنائس الشرقية في بيروت:
جاء في العهد القديم ص 4: 27:
فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه ذكرا وأنثى خلقهم.
وجاء في ص 6:
وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار. فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة. فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت؟ فقال: سمع صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت.
فقال: من أعلمك أنك عريان. هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها. فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة، فأكلت.
وجاء في الإنجيل ص 42:
فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه. ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه. ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه... إلى آخره!!