الدارقطني في (المؤتلف) من رواية سلام بن سليم عن الحارث ابن غصين عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا، وسلام ضعيف.
وأخرجه في (غرائب مالك) من طريق حميد بن زيد عن مالك عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن جابر في أثناء حديث وفيه: فبأي قول أصحابي أخذتم اهتديتم، إنما مثل أصحابي مثل النجوم من أخذ بنجم منها اهتدى، وقال: لا يثبت عن مالك، ورواته دون مالك مجهولون.
ورواه عبد بن حميد والدارقطني في (الفضائل) من حديث حمزة الجزري عن نافع عن ابن حمزة. وحمزة اتهموه بالوضع.
ورواه القضاعي في (مسند شهاب) من حديث أبي هريرة، وفيه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، وقد كذبوه.
ورواه ابن طاهر من رواية بشر بن الحسن عن الزبيري عدي عن أنس، وبشر كان متهما أيضا.
وأخرجه البيهقي في (المدخل) من رواية جويبر عن الضحاك عن ابن عباس. وجويبر متروك، ومن رواية جويبر عن جواب بن عبيد الله مرفوعا. وهو مرسل.
قال البيهقي: هذا المتن مشهور وأسانيده كلها ضعيفة.
وروى في (المدخل) أيضا عن ابن عمر: سألت ربي فيما يختلف فيه أصحابي من بعدي فأوحي إلي يا محمد أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أضوأ من بعض فمن أخذ بشئ مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى.
وفي إسناده عبد الرحيم بن زيد العمي. وهو متروك " (1).