أخرج البخاري ومسلم، كلاهما في باب نزول عيسى، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم.
وأخرجه ابن ماجة عن أبي أمامة الباهلي.
والحاكم عن أبي نضرة وصححه على شرط مسلم.
وأبو نعيم عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله.
وهو عند غيرهم عن غير واحد من الصحابة.
والحديث بذلك متواتر كما نص عليه بعض الأعلام، فلاحظ: الصواعق المحرقة 99 حيث ذكر ذلك وأضاف: " إن المهدي يصلي بعيسى هو الذي دلت عليه الأحاديث ".
وقال الحافظ السيوطي ردا على من أنكر ذلك:
" هذا من أعجب العجب، فإن صلاة عيسى خلف المهدي ثابتة في عدة أحاديث صحيحة، بإخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الصادق المصدق الذي لا يخلف خبره.. " راجع: الحاوي للفتاوي 2 / 167.
اللهم ثبتنا على القول بإمامته وإمامة آبائه الطاهرين وشريعة جده سيد المرسلين، ووفقنا لما تحبه وترضاه يوم الدين، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وآله المعصومين والحمد لله رب العالمين.