فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) * نزلت قبل خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم (1).
وقوله تعالى: * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) * نزلت بعد الخطبة الشريفة (2).
وقوله تعالى: * (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع) *. نزلت في قضية الرجل الذي جاء إلى النبي بعد الخطبة قائلا: " يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقبلناه منك. وأمرتنا أن نصلي خمسا، فقبلناه منك. وأمرتنا بالزكاة فقبلناه. وأمرتنا أن نصوم شهر رمضان فقبلناه منك، وأمرتنا بالحج فقبلناه. ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فهذا شئ منك أم من الله عز وجل؟
فقال صلى الله عليه وآله: والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله.
فولى الرجل قائلا: اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله.
فأنزل الله تعالى ذلك " (3).
ومنها: شعر حسان بن ثابت في ذلك اليوم بإذن من النبي ومشهد من الصحابة.. وفيه:
.