أهل بيتي، فأحسن إليها من بعدي، والحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي، وهما سيدا شباب أهل الجنة، فليكونا عليك كسمعك وبصرك. ثم رفع صلى الله عليه وآله وسلم يديه إلي فقال: اللهم إني أشهدك أني محب لمن أحبهم، مبغض لمن أبغضهم، سلم لمن سالمهم، حزب لم حاربهم، عدو لمن عاداهم، ولي لمن والاهم (1). وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنما فاطمة بضعة مني، يسوءني ما ساءها (2). وعن علي عليه السلام إن الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها (3).
وعنه عليه السلام: يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك (4). وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: فاطمة بضعة مني ن فمن أغضبها أغضبني (5).
وقال عليه السلام: إنما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها (6). وعنه عليه السلام: فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها (7) وعنه عليه السلام: إن فاطمة بنت محمد مضغة مني (8). وعنه عليه السلام: إنما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم - يخرجاه (9). وعنه عليه السلام: إنما فاطمة مضغة مني، فمن آذاها فقد آذاني (10). وعنه عليه السلام: فاطمة بضعة مني، يسعفني ما أسعفها (11).
وعنه عليه السلام: فاطمة شجنة مني، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها (12).