مستدرك (تكفل رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام في صباوته وهو آمن به في أول بعثه للرسالة) رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم ونقلناه في ج 7 ص 523 إلى ص 525 و ج 18 ص 159 وص 160، ونستدرك هيهنا عمن لم ننقل عنه هناك:
فمنهم العلامة صلاح الدين محمد بن شاكر الشافعي الدمشقي في (عيون التواريخ) (ج 1 ص 23 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
وكان من نعمة الله عليه [أي علي عليه السلام] أن قريشا أصابهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس: هلم بنا نخفف من عيال أبي طالب، فانطلقا إليه وأعلماه ما أرادا، فقال:
أتركا لي عقيلا واصنعا ما شئتما. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأخذ العباس جعفرا، فلم يزل علي عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى أرسله الله تعالى فاتبعه، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الصلاة انطلق هو وعلي إلى بعض الشعاب بمكة فيصليان ويعودان، فعثر عليهما أبو طالب فقال: يا ابن أخي ما هذا الدين؟ فقال: دين الله وملائكته ورسله ودين أبينا إبراهيم عليه السلام، بعثني الله