ومنهم العلامة أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في (التبر المذاب) (ص 37 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وروى أبو إسحاق الثعلبي في تفسير القرآن: لما أنزل (إذا جاء نصر الله والفتح) بعد انصرافه عليه السلام من غزاة حنين جعل يكثر من (سبحان الله، استغفر الله)، ثم قال: يا علي إنه قد جاء ما وعدت به: جاء الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجا، وإنه ليس أحد أحق منك بمقامي، لقدمك في الاسلام وقربك مني وصهرك وعندك سيدة نساء العالمين، وقبل ذلك ما كان من بلا أبي طالب عندي حين نزل القرآن، فأنا حريص على أن أراعي ذلك لولده.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي في (تلخيص المتشابه في الرسم) (ج 1 ص 653 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، نا الحسن بن علي الوراق، نا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك النفاط بالبصرة، نا محمد بن يحيى القطعي، نا عمر بن علي، عن هشام بن القاسم، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي، عن حذيفة، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه، قال: فرأيته يهم بالتحامل فلا يقدر عليه، وعلي بعيد عنه. قال: قلت يا رسول الله ألا أدنو منك فأساندك فإن عليا قد ساهرك في ليلتك؟ قال: هو أولى بذلك. قال: فدنا علي فسانده، فسمعته يقول: من ختم له بلا إله إلا الله محتسبا على الله دخل الجنة.