ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمن النفري القيرواني المالكي في كتابه (الجامع في السنن والآداب والمغازي) (ص 266 ط بيروت) قال:
قال أبو بكر: وأمر (أي رسول الله صلى الله عليه وآله) عليا أن يتخلف بعده ليرد الودائع التي كانت عنده.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في كتابه (العلم والعلماء) (ص 170 ط دار الكتب السلفية بالقاهرة سنة 1403) قال:
ما روي وصح من أنه صلى الله عليه وسلم لما أذن الله تعالى له بالهجرة إلى المدينة بعد أن هاجر إليها جل أصحابه، عهد إلى علي الشاب أن يبقي في مكة بعده صابرا محتسبا حتى يرد ما كان تحت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ودائع وأمانا ويؤدي عنه ما كان من حقوق مالية وغيرها، حتى إذا أدى ذلك كله وبرئت ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل الحقوق والتبعات هاجر بأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجة وولد إلى المدينة مهاجر رسول الله وأصحابه.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 44 ط بيروت سنة 1408) قال:
قال الديار بكري في تاريخه: وأقام المشركون ساعة فجعلوا يتحدثون فأتاهم آت وقال: ما تنتظرون؟ قالوا: ننتظر أن نصبح فنقتل محمدا.
وفي تاريخ أبي الفداء: فأتاهم آت وقال: إن محمدا خرج ووضع على