أخرج الثعلبي في تفسيره والحمويني وأبو نعيم والحافظ وابن عقبة وأبو السعادات في (فضائل العترة الطاهرة) والغزالي في الإحياء.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكهنوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 45) قال:
في الأحياء للإمام حجة الاسلام أبي حامد محمد بن الغزالي: بات علي بن أبي طالب على فراش رسول الله (ص) فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل وميكائيل عليهما السلام: إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر أيكما يؤثر صاحبه بالحياة، فاختار كلاهما الحياة، فأوحى الله عز وجل: أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب عليه السلام، آخيت بينه وبين محمد هو مسجاة على فراشه ففدى بنفسه وآثره بالحياة، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه، فكان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجبرئيل ينادي: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب يباهي تعالى بك الملائكة، فأنزل الله عز وجل (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد).
ومنهم العلامة الشيخ السيد سليمان بن إبراهيم بن الشيخ محمد الحسيني البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 92 ط اسلامبول سنة 1301) قال:
الثعلبي في تفسيره وابن عقبة في ملحمته وأبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة والغزالي في الإحياء بأسانيدهم عن ابن عباس وعن أبي رافع وعن هند ابن أبي هالة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم أمه خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها أنه قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر أخاه