وجعل لهم ذمة الله وعهده، وشرط عليهم أن لا يأكلوا الربا ولا يتعاملوا به.
ومنهم العلامة محمد علي الأندلسي في (الدرر واللآل) (ص 208 ط بيروت) قال:
ذكر الحافظ ابن كثير في تفسيره حديث دعوة وفد نجران للمباهلة وهو الذي قرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) الآية. وفيه: غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم محتضنا للحسين آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول لهم: إذا أنا دعوت فأمنوا.
فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تبتهلوا فتهلكوا.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الجود البتروني الحنفي في (الكوكب المضئ) (ص 43) قال:
أخرج مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال:
اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابه (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 9 ط المطبعة الفاسية) قال:
وقال تعالى (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع