ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البرناوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 102 ط بيروت سنة 1408) قال:
أخرج الحاكم في المستدرك وصححه عن جابر قال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق لو فعلوا لأمطر الوادي عليهم نارا. قال جابر: فيهم نزلت (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين).
قال جابر: أنفسنا رسول الله وعلي، وأبناءنا الحسن والحسين، ونساءنا فاطمة.
ومنهم العلامة الشيخ قرني طلبة بدوي في (العشرة المبشرون بالجنة) (ص 206 ط مطبعة محمد علي صبيح بمصر) قال:
وأخرج مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم) الخ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة صلاح الدين محمد بن شاكر الشافعي في (عيون التواريخ) (ج 1 ص 144 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
وأما نصارى نجران فإنهم أرسلوا العاقب والسيد في نفر منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرادوا مباهلته، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، فلما رأوهم قالوا: هذه وجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها، ولم يباهلوه وصالحوه على ألفي حلة ثمن كل حلة أربعون درهما، وعلى أن يضيفوا رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم،