إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وإن هذه ستخضب من هذه - يعني لحيته من رأسه -) [ك] وقالا أيضا في ص 378:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضا على يد علي رضي الله عنه ذات يوم فقال: ألا: من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله ومن أحب هذا فقد أحب الله ورسوله).
وقالا أيضا في ص 744:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (مشيت وعمر بن الخطاب رضي الله عنه في بعض أزقة المدينة فقال: يا ابن عباس! أظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم، فقلت: والله! ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة. فقال لي: الصواب تقول، والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: (من أحبك أحبني ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا.
وقالا في ج 7 ص 33 من القسم الثاني:
عن أنس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: يا أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها وتعلموا منها ولا تعلمونها قوة رجل من قريش قوة رجلين من غيرهم وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم.
يا أيها الناس! أوصيكم بحب ذي أقربها أخي وابن عمي علي ابن أبي طالب، فإنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله عز وجل). (ابن النجار).