صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى).
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة. زوجه النبي صلى الله عليه وسلم بابنته فاطمة الزهراء.
ومنهم العلامة الأمير علا الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في (الاحسان بترتب صحيح ابن حبان) (ج 8 ص 221 ط بيروت) قال:
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا داود بن عمرو الضبي، قال حدثنا حسان ابن إبراهيم، عن محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن المنهال بن عمرو، عن عمارة بن سعد ابن أبي وقاص، عن أبيه، وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ذكر العلة التي من أجلها قال صلى الله عليه وسلم هذا القول أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو ربيعة، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه، فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي رضي الله عنه، فأتاه فقال:
ما شأني؟ قال خير إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثني ببراءة، فلما رجعنا انطلق أبو بكر رضي الله عنه فقال: يا رسول الله ما لي؟ قال: خير أنت صاحبي في (النار) (كذا) إلا أنه لا يبلغ غيري أو رجل مني - يعني عليا.
وقال أيضا في ج 9 ص 41