عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليا. قال: فمضى علي في السرية فأصاب جارية، فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي. قال عمران:
وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قال آخر فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال: ما تريدون من علي - ثلاثا - إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة الدكتور فوزي جعفر في (علي ومناوئوه) (ص 41) قال:
وأخرج الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين في قصة، قال فيها رسول الله: ما تريدون من علي؟ إن عليا مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي.