ومنهم العلامة الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المولود سنة 701 والمتوفى سنة 774 في كتابه (السيرة النبوية) (ج 4 ص 707 ط دار الإحياء في بيروت) قال:
وقد ذكر أهل السنن أنه سمع قائل يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن حبيب البغدادي المتوفى سنة 245 في كتابه (المنمق في أخبار قريش) (ص 411 ط بيروت) قال:
سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو الفقار كان للعاص بن منبه بن الحجاج ابن عامر السهمي، فقتله علي رضي الله عنه يوم بدر وجاء بسيفه إلى رسول الله فنفله إياه وفيه يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 57 ط بيروت سنة 1408) قال:
فلما فارق بعض الرماة مكانهم رأى خالد بن الوليد قلة من بقي من الرماة فحمل عليهم فقتلهم، وحمل على أصحاب النبي (ص) من خلفهم، فلما رأى المشركون خيلهم تقاتل تبادروا فشدوا على المسلمين فهزموهم وقتلوهم، وقد كان المسلمون قتلوا أصحاب اللواء فبقي مطروحا لا يدنو منه أحد، فأخذته عمرة بنت علقمة الحارثية فرفعته، فاجتمعت قريش حوله وأخذه صؤاب فقتل عليه، وكان الذي قتل أصحاب اللواء علي قاله أبو رافع. قال: فلما قتلهم أبصر النبي (ص) جماعة من المشركين، فقال لعلي: احمل عليهم، ففرقهم واقتل فيهم. ثم أبصر جماعة أخرى،