ومنهم العلامة أبو نعيم عبيد الله الحسن الأصبهاني في (الجامع بين الصحيحين) (ص 731) قال:
وروي عن براء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه خالد بن الوليد إلى اليمن يدعوهم إلى كتاب الله ويعرض عليهم الاسلام، فأقام خالد بن الوليد عندهم سته أشهر فما يجيبوه إلى شئ. قال فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في أثره، فقال له: من أحب تقفل من أصحاب خالد فاقفله ومن أحب المقام معك فليقم.
قال براء: كنت فيمن اختار المقام مع علي، فبلغ أهل اليمن قد علي بن أبي طالب، فاحتشدوا. قال: فأصبح علي فصلى بنا الصبح، فصفنا صفين فاجتمعت همدان فقرأ عليهم علي بن طالب كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الاسلام. قال فأسلمت همدان كلها في يوم واحد، فكتب علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إسلام همدان، فلما ورد الكتاب على رسول الله خر رسول الله ساجدا ثم قال: السلام عليكم يا همدان، السلام عليكم يا همدان، السلام عليكم يا همدان - ثلاثا - الحمد لله. فتتابع أهل اليمن في الاسلام.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن علي الأهدلي الحسيني الشافعي اليماني من مشائخنا في الرواية في كتابه (نثر الدر المكنون) (ص 43 ط مطبعة زهران بالربيعة بمصر) قال:
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم