ثلاثة أنواع، أسفلي من المسك ووسطي من العنبر وأعلائي من الكافور، عجنت بماء الحيوان، قال الجبار: كوني فكنت، خلقت لأخيك وابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب.
رواه الإمام الخطيب، ورواه الطبري بتغيير يسير في اللفظ وقال: أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام.
ومنهم العلامة الشيخ صفي الدين أبو الفضل أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الشافعي الحضرمي نزيل مكة المكرمة المتوفى سنة 1947 في (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) (ص 132 والنسخة من المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وعن سيدنا علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي إلى السماء أخذ جبريل بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنة وناولني سفرجلة، فكنت أقلبها إذ تفلقت وخرجت منها حوراء لم أر أحسن منها فقالت: السلام عليك يا محمد. فقلت: وعليك السلام من أنت؟ قالت: أنا الراضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف أعلاي من عنبر ووسطي من كافور وأسفلي من مسك، عجنتي بماء الحيوان ثم قال: كوني فكنت، خلقني لأخيك وابن عمك علي ابن أبي طالب. أخرجت الإمام علي بن موسى الرضا.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه (آل محمد) (ص 350 نسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
روى موفق بن أحمد الخوارزمي المكي يرفعه بسنده [إلى عن داود بن