سليمان، قال حدثنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه] عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنة وناولني سفرجلة، فأنا أقلبها فإذا انفلقت فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها، فقالت: السلام عليك يا رسول الله. قلت:
من أنت؟ قالت: أنا الراضية المرضية، خلقت من أصناف ثلاثة أسفلي من مسك ووسطي من كافور وأعلائي من عنبر، عجني الله من ماء الحيوان ثم قال الله الجبار: كوني فكنت، وخلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب.
وقال أيضا في الهامش:
وأخرج هذا الحديث الزمخشري في كتابه (ربيع الأبرار).
وفي المناقب بسنده عن الأعمش وعن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري نحوه، ولكن زاد: أشفار عينها مقاديم النسور، فقالت: السلام عليك يا أحمد، السلام عليك يا محمد.
وقال أيضا في ص 351:
روى الإمام علي بن موسى الرضا يرفعه بسنده عن علي مرفوعا [قال] صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنة وناولني سفرجلة، فكنت أقلبها فإذا انفلقت وخرجت منها حوراء لم أر أحسن منها، فقالت: السلام عليك يا محمد. قلت: وعليك السلام من أنت؟
قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف أعلاي من عنبر ووسطي من كافور وأسفلي من مسك، عجنني بماء الحيوان ثم قال: كوني فكنت، خلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب.