ابن الخطاب.
وقال أيضا:
[قال] صلى الله عليه وسلم: لو أن السماوات والأرض موضوعتان في كفة وإيمان علي في كفة لرجح إيمان علي.
وقال في الهامش: رواه الديلمي صاحب (الفردوس) يرفعه بسنده إلى عن ابن عمر.
وقال أيضا في ص 54:
أخرج الخطيب الخوازمي موفق بن أحمد وأخرجه الحافظ ابن شيرويه الديلمي في كتابه (الفردوس) وأبو نعيم الحافظ جلال الدين السيوطي هم جميعا يرفعه بسنده عن ابن عباس وعن عروة بن الزبير عنهما قال: لما قتل علي عمرو بن عبد ود العامري - إلى أن قال -: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قتله علي، وقال: أبشر يا علي فلو وزن عملك اليوم بعمل أمة محمد لرجح عملك بعملهم.
وقال في ص 556:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن لو وضع إيمان الخلائق وأعمالهم في كفة ميزان ووضع عملك يوم أحد على كفة أخرى لرجح عملك على جميع ما عمل الخلائق، وإن الله باهى بك يوم أحد ملائكته المقربين، ورفع الحجب من السماوات السبع وأشرقت إليك الجنة وما فيها وابتهج بفعلك رب العالمين، وإن الله تعالى يعوضك ذلك اليوم ما يغبط كل نبي ورسول وصديق وشهيد قاله لعلي