علي بن أبي طالب في خيله التي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فجفاني علي بعض الجفاء، فلما قدمت المدينة اشتكيته في مجالس المدينة وعند من لقيته، فأقبلت يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد، فلما رآني أنظر إلى عينيه، نظر إلي حتى جلست إليه، فلما جلست إليه قال: إنه والله يا عمرو بن شاس لقد آذيتني. فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعوذ بالله وبالاسلام أن أوذي رسول الله فقال: من آذى عليا فقد آذاني.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي في (تلخيص المتشابه في الرسم) (ج 1 ص 306 ط دمشق) قال:
أخبر الحسن [بن] أبي بكر، أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، أنا أحمد بن زهير، أنا أبو غسان. قال عبد الله: وأخبرنا ابن إسحاق بن صالح، أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب، قالا أخبرنا مسعود بن سعد الجعفي، عن محمد ابن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن تيار الأسلمي، عن عمرو بن شاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد آذيتني. فقلت:
ما أحب أن أوذيك يا رسول الله. قال: من آذى عليا فقد آذاني.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في (دلائل النبوة) (ج 5 ص 394 ط بيروت) قال:
وأخبرنا أبو عبد الله، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا حدثنا أبو العباس محمد