الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه وليس بفرار - الخ.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري الجاوي في (الإمام المهاجر) (ص 153 ط دار الشروق بجدة) قال:
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله تعالى ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون (أي يخوضون) ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبحوا اجتمعوا على باب النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من خيمته فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل له: إنه يشتكي عينيه، وكان به رمد شديد.
فقال صلى الله عليه وسلم: أرسلوا إليه. فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد. فبرئ فأعطاه الراية، وفتحت على يديه، ولم يرمد بعدها أبدا، ولم يجد حرا ولا بردا من يومئذ.