فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الشيرازي الحسيني الشافعي في توضيح الدلائل) (ص 189 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن النافع وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه، فغضب فقال: ما بال أقوام يذكرون من له منزل كمنزلتي ألا من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني رضي الله تعالى عنه، ومن رضي الله عنه كافأه بالجنة، ألا من أحب عليا تقبل صلاته وصيامه وقيامه واستجاب الله له دعاه، ألا ومن أحب عليا استغفر له الملائكة وفتحت له أبواب الجنان فدخل من أي باب شاء بغير حساب، ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من الشجرة طوبى ويرى مكانه من الجنة، ألا ومن أحب عليا هو ن الله عليه تبارك وتعالى سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنة، ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت برفق ودفع عنه هول منكر ونكير ونور قبره وبيض وجهه، ألا ومن أحب عليا أظله في ظلل عرشه مع الصديقين والشهداء، ألا ومن أحب عليا نجاه الله من النار، ألا ومن أحب عليا تقبل الله منه حسناته وتجاوز عن سيئاته وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء، ألا ومن أحب عليا أنبت الله الحكمة في قلبه وأجرى على لسانه الصواب وفتح الله له أبواب الرحمة، ألا ومن أحب عليا ناداه ملك من تحت العرش: أن يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها. ألا ومن أحب عليا وضع الله على رأسه تاج الكرامة وألبسه حلة السلامة، ألا ومن أحب عليا لا ينشر له ديوان ولا ينصب له