أظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم. فقلت: والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ اختاره لسورة البراءة يقرؤها على أهل مكة.
فقال لي: الصواب ما تقول، والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: من أحبك أحبني، ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 230 نسخة مكتبة طوب قبوسراي) قال:
وروي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي بن أبي طالب فقال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني وحبيك حبيب الله، ومن أبغضك أبغضني وبغيضك بغيض الله،، والويل لمن أبغضك من بعدي.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 185 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نظر إلى علي بن أبي طالب رحمة الله ورضوانه عليه ثم قال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني وحبيبك حبيب الله، ومن أبغضك فقد أبغضني وبغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك.