رووا هذا الحديث بطرق متعددة كثيرة وصححوه، وقال الحاكم وقد رواه عن أنس جماعة أكثر من ثلاثين نفسا، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد وسفينة رضي الله عنهم.
وقال أيضا في ص 35:
ووقع في رواية الطبراني وأبي يعلى والبزار بعد قوله: فجاء علي رضي الله عنه فرددته، فدخل في الثالثة أو في الرابعة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
ما حبسك عني أو ما أبطأ بك عني يا علي؟ قال: جئت فردني أنس، ثم جئت فردني أنس. فقال صلى الله عليه وسلم: يا أنس ما حملك على ما صنعت؟ قال:
رجوت أن يكون رجلا من الأنصار. فقال: أوفي الأنصار خير من علي أو أفضل من علي.
وقال أيضا:
وفي كامل ابن عدي في ترجمة (جعفر بن سليمان الضبيعي): إن الطير المشوي كان حجلا. وفي ترجمة ابن ميمون: إنه كان حبارى. وفي المستدرك:
إن أم أيمن رضي الله عنها أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم طيرا مشويا، وقال: وزاد بعضهم بعد قوله (فجاء علي بن أبي طالب) فقال: استأذن بي علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما عليه إذن، وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار.