يوشك أن يحال بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: اللهم وال من والاه.
ما روي مرسلا رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
منهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في (الإمام المهاجر) (ص 151 ط دار الشروق بجدة) قال:
أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طيرين بين رغيفين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك، فأتي علي فضرب الباب، فقال له أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة، ثم ضرب الباب وقال له مثل ذلك، ثم ضرب الباب ورفع صوته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس افتح الباب. فلما رآه صلى الله عليه وسلم تبسم ثم قال: الحمد لله الذي جعلك، فإني أدعو في كل لقمة أن يأتيني بأحب الخلق إليه والي فكنت أنت. فقال: والذي بعثك بالحق إني لأضرب ثلاث مرات ويردني أنس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يلام الرجل على حب قومه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 50 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير، فدخل علي.