النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير.
فجاء علي بن أبي طالب فأكل معه.
رواه الطبري وقال: خرجه الترمذي والبغوي في (المصابيح) في الحسان وأخرجه الحربي وقال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير وكان مما يعجبه أكله - ثم ذكر الحديث.
وخرجه الإمام أبو بكر محمد بن عمر بن بكير النجار وقال: عن أنس أنه قال: قدمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسمى وأكل لقمة وقال: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك والي، فأتى علي فضرب الباب، فقلت: من أنت؟ قال: فقال:
علي. فقلت: إن رسول الله على حاجة قال: ثم أكل لقمة وقال مثل الأولى، فضرب علي، فقلت: من أنت؟ قال: علي فقلت: إن رسول الله على حاجة. قال:
ثم أكل لقمة وقال مثل الأولى، فضرب علي فقلت: من أنت. فقال: علي قلت:
إن رسول الله على حاجة ثم أكل لقمة فقال مثل ذلك فضرب علي رضي الله تعالى عنه ورفع صوته، فقال رسول الله: يا أنس افتح الباب. قال: فدخل فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم تبسم ثم قال: الحمد لله الذي جعلك، فإني أدعو في كل لقمة أن يأتيني الله بأحب الخلق إليه والي فكنت أنت قال رضي الله تعالى عنه:
والذي بعثك بالحق إني لأضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم رددته؟ قلت: أحب معه رجلا من الأنصار، فتبسم رسول الله وقال: ما يلام الرجل على قومه.