منهم السيد عبد القادر بن محمد الحسيني الشافعي إمام مسجدي الحرام والقدس في كتاب (عيون المسائل في أعيان الرسائل (ص 84) قال:
ونقل أيضا الخوارزمي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي بكر وعمر وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف وبين طلحة والزبير وبين أبي ذر الغفاري والمقداد، ولم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم، جزع علي مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض وتوسد ذراعه ونام يسفي الريح عليه، فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم فوجده على تلك الصفة، فوكزه برجله وقال له: قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب، أغضبت حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله تعالى ميتة جاهلية.
ومنهم العلامتان الشيخ عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 762 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب، أغضبت علي حين وأخبئت بين المهاجرين والأنصار ولم أوأخ بينك وبين أحد منهم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي، ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية وحوسب بعمله