هذا ولا هذا مني.
ومنهم العلامة محمد مبين السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 80 ط كلشن فيض كلهنو).
نقل عن ابن هشام بعين ما تقدم أولا عن (تاريخ الخميس).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 148 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه خرج طلحة بن أبي يوم أحد وكان صاحب لواء المشركين، فقال: يا أصحاب محمد تزعمون أن الله يجعلنا بأسيفاكم إلى النار ويعجلكم بأسيافنا إلى الجنة فأيكم يبرز إلي فبرز إليه علي ابن أبي طالب وقال: والله لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار. فاختلفا بضربتين فضربه علي على رجله فقطعها وسقط إلى الأرض، فأراد علي أن يجهز عليه فقال: أنشدك الله والرحم يا بن عم. فانصرف عنه إلى موقفه، فقال المسلمون: هلا أجهزت عليه. فقال: ناشدني الله ولن يعيش، فمات وبشر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فسر وسر المسلمون وكان الفتح يوم أحد بصبر علي رضي الله عنه في ذلك اليوم وثباته وحسن بلائه في ذلك الموقف وشدة بأسه على أولئك القوم وتوالي وثباته.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد مهدي عامر المصري في (قصة كبيرة في تاريخ السيرة) (ص 177 ط دار الكاتب العربي) قال:
وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت وقتئذ ثمانية ثلاثة من