حمل علي لواء الرسول في غزوة بني قريظة، ولواء المهاجرين يوم أحد.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 80 ط لكهنو) قال:
كان مصعب حامل لواء النبي يوم أحد فلما استشهد أعطاه عليا فقاتل علي صاحب لواء قريش فقتله.
ومنهم العلامة المعاصر خالد محمد خالد فلما أستشهد أعطاه عليا فقاتل علي صاحب لواء قريش فقتله.
ومنهم العلامة المعاصر خالد محمد خالد في (رجال حول الرسول) (ص 642 ط دار الكتب العربي في بيروت) قال:
كان لرسول الله (ص) في المواطن كلها رايتان مع علي بن أبي طالب راية المهاجرين ومع سعد بن عبادة راية الأنصار.
ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي سراج الدين العثماني في (تاريخ الاسلام والرجال) (ص 81 نسخة مخطوطة في خزانة كتبنا) قال:
وأمر سعد بن عبادة أن يدخل في بعض الناس من كدا (اسم محل من أطراف مدينة الرسول) فذكروا أن سعدا حين وجه داخلا قال:
اليوم يوم الملحمة * اليوم تستحل الحرمة فسمعه رجل من المهاجرين، قيل: عمر بن الخطاب (رض)، فقال:
يا رسول الله اسمع ما قال سعد ما هنأ من أن يكون له في قريش صولة وصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: أدركه فخذ الراية، فكن أنت الذي تدخل بها. ويقال: أخذت الراية من سعد ودفعت إلى ابنه قيس بن سعد، ويقال: أمر الزبير بأخذ الراية وجعله مكان سعد على الأنصار مع المهاجرين.