حسنة، فمن لم يخلفني فيهم بتر عمره وورد علي يوم القيامة مسودا وجهه.
(ومنها) أنهم أشرف الخلق نسبا.
أخرج الإمام أحمد بسند جيد عن العباس أنه صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله. فقال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه. فجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقتين، وخلق القبائل فجعلني في خبير قبيلة، وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا.
وأخرج أحمد والمحاملي وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال جبرئيل: قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.
(ومنها) أن من صنع مع أحد منهم معروفا كافأه النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
روى الديلمي مرفوعا: من أراد التوسل وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة.
روى الديلمي مرفوعا: من أراد التوسل وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم.
(ومنها) أن أولاد فاطمة وذريتهم يسمون أبناءه صلى الله عليه وسلم وينسبون إليه نسبة صحيحة.
أخرج الطبراني مرفوعا: إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب.
وأخرج الطبراني وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: كل بني آدم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة أنا وليهم وأنا عصبتهم.
وفي رواية صحيحة: كل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني