وسلم قال: الناس تبع لقريش في الخير والشر.
ومنها - ما أخرجه الإمام أحمد والترمذي والحاكم عن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يرد هو أن قريش أهانه الله.
ومنها - ما أخرجه البخاري في الأدب والحاكم والبيهقي عن أم هاني أنه صلى الله عليه وسلم قال: فضل الله قريشا بسبع خصال لم يعطها أحدا قبلهم ولم يعطها أحدا بعدهم، فضل الله قريشا بأني منهم وأن النبوة فيهم وأن الحجابة فيهم وأن السقاية فيهم ونصرهم الله على الفيل وعبدوا الله عشر سنين لا يعبده غيرهم وأنزل فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها أحدا غيرهم (لإيلاف قريش).
وروى الشيخان عن جابر أنه صلى الله عليه وسلم قال: الناس تبع لقريش مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم، والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا.
وفي رواية: أيها الناس لا تذموا قريشا فتهلكوا، ولا تخلفوا عنها فتضلوا ولا تعلموها وتعلموا منها فإنهم أعلم منكم، لولا أن يتبطر قريش لأعلمتها بالذي عندها عند الله عز وجل.
فصل في متفردات أهل البيت (فمنها) تحريم الصدقة عليهم لكونها أوساخ الناس وتعويضهم الخمس من الفئ والغنيمة.
وقصر مالك وأبو حنيفة رضي الله تعالى عنهما تحريمهما على بني هاشم، وقال الشافعي وأحمد رضي الله تعالى عنهما بتحريمها على بني هاشم وبني المطلب، وروي عن أبي حنيفة جوازها مطلقا، وقال أبو يوسف تحل من بعضهم لبعض