مما نسب إلى الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي:
رأيت ولايتي آل طه فريضة * على رغم أهل البعد يورثني القربى فما طلب المبعوث أجرا على الهدى * بتبليغه إلا المودة في القربى ومما قال الإمام اللغوي أبو عبد الله محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي الزبينا بن إسحاق النصراني:
عدي وتيم لا أحاول ذكرهم * بسوء ولكني محب لهاشم وما يعتريني في علي ورهطه * إذا ذكروا في الله لومة لائم يقولون ما بال النصارى بحبهم * وأهل النهى من أعرب وأعاجم فقلت لهم إني لأحسب حبهم * سرى في قلوب الخلق حتى البهائم وقال إمامنا الشافعي رضي الله تعالى عنه:
يا راكبا قف بالمحصب من منى * واهتف بساكن خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى * فيضا لملتطم الفرات الفائض إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي قال البيهقي: إنما قال الشافعي ذلك من نسبة الخوارج له إلى الرافضة حسدا وبغيا. ولبعضهم:
فهم القوم من أصفاهم الود خالصا * تمسك في أخراه بالنسب الأقوى هم القوم فاقوا العالمين مناقبا * محاسنهم تحكى وآياتهم تروى موالاتهم فرض وحبهم هدى * وطاعتهم ود وودهم تقوى فالزم يا أخي محبتهم ومودتهم واحذر عداوتهم أو أن تقع فيهم منتهى مخافة أن تقع فيما تقدم من الوعيد. واعلم أن المحبة المعتبرة الممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب، إذ مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم كما تزعمه