بيته النار.
وأخرج الحاكم وصححه أنه صلى الله عليه وسلم قال: وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد ولي البلاغ أن لا يعذبهم.
وأخرج تمام والبزار والطبراني وأبو نعيم أنه صلى الله عليه وسلم قال:
إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار. وفي رواية: فحرمها الله وذريتها على النار.
وأخرج الديلمي مرفوعا: إنما سميت فاطمة فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار.
وأخرج الطبراني بسند رجاله ثقات أنه صلى الله عليه وسلم قال لها: إن الله غير معذبكم ولا أحد من ولدك.
وأخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا) عن جعفر الصادق أنه قال: نحن حبل الله.
وأخرج بعضهم عن الباقر في قوله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) أنه قال: أهل البيت هم الناس.
وأخرج السلفي عن محمد بن الحنفية في قوله عز وجل (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) أنه قال: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته. وذكر النقاش في تفسيره: أنها نزلت في علي.
وعن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل - يعني الموت - فأجيبه وإني تارك فيكم ثقلين: كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به، وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.