كان يخرج إلى الصلاة وفي يده درته فيوقظ الناس فضربه ابن ملجم فقال علي:
أطعموه واسقوه وأحسنوا أساره فإن عشت فأنا ولي دمي أعفوا إن شئت وإن شئت استقدت.
وفي ج 3 ص 300 وأخذ عبد الرحمان بن ملجم فأدخل على علي فقال:
أطيبوا طعامه وألينوا فراشه فإن أعش فأنا ولي دمي عفو أو قصاص وإن مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين.
ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي الدياربكري في (تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس) (ج 2، ص 212 ط الوهبية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (تاريخ دمشق).
ومنهم العلامة العسقلاني في (تلخيص التحبير) (ج 4 ص 47 ط القاهرة سنة 1384 ه) قال:
وروى البيهقي من حديث الشعبي: إن ابن ملجم لما ضرب عليا تلك الضربة أوصى فقال: قد ضربني فأحسنوا إليه وألينوا فراشه فإن أعش فعفو أو قصاص وإن أمت فعاجلوه، فإني مخاصمه عند ربي عز وجل.
ومنهم العلامة العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 156 مخطوط) قال:
ثم نظر إلى ولده محمد بن الحنفية فقال: هل حفظت ما أوصيت به أخويك قال: نعم. قال: فإني أوصيك بتوقير أخويك لعظم حقهما عليك ولا توثق