أمرا دونهما. ثم قال: أوصيكما به فإنه أخوكما وابن أبيكما وقد كان أبوكما يحبه، ثم قال للحسن: أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي واسقوه من شرابي فإن عشت فأنا أولى بحقي وإن مت فاضربوه ضربة ولا تمثلوا به فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور.
ومنهم الحافظ محمد بن حيان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي في (الثقات) (ج 2 ص 302 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس).
ومنهم العلامة البلاذري في (أنساب الأشراف) (ج 2 ص 501) قال:
فقال علي: إنه أسير فأحسنوا نزله وأكرموا مثواه، فإن بقيت قتلت أو عفوت، وإن مت فاقتلوه قتلتي ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين.