لها: أنا أحبك، فحكت الجارية لأمير المؤمنين فقال لها: قولي له وأنا أحبك فماذا، فقالت له، فقال: نصبر إلى يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب، فأخبرت أمير المؤمنين بذلك، فدعاه وقال: خذ هذه الجارية فهي لك.
ومنها ما تقدم النقل عنهم في (ج 8 ص 578) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
منهم العلامة شيخ الاسلام زكريا الأنصاري في (شرح الرسالة القشيرية) (المطبوع بهامش نتائج الأفكار القدسية ج 3 ص 201 ط عبد الوكيل بدمشق) قال:
وقيل بكى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوما، فقيل له:
ما يبكيك. فقال: مع كمال وهذه الدنيا وإنفاقه جميع ما في بيت المال ولم يأتني ضيف منذ سبعة أيام وأنا أخاف أن يكون الله تعالى قد أهانني ونقص درجتي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمي الحنفي في (البريقة المحمدية في شرح الطريقة الأحمدية)) ج 3 ص 7 ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية).
ومنها ما رواه القوم: