والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله).
قال الخطيب: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وعلي بن حماد مستقيم الروايات لا يحتمل مثل هذا، وحديثه - يعني شاموخا - كثير المناكير.
الحديث التاسع عشر ما تقدم نقله في (ج 9 ص 220 إلى ص 223) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 16 ص 252 و ج 13 ص 84 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق الحاكم عن علي قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين. فقلت: يا رسول الله فمحبونا؟ قال: من ورائكم.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين محب الله السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 135 ط مطبعة كلشن فيض في لكهنو) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ومنهم العلامة المعاصر عيني الحنفي في (مناقب سيدنا علي) (ص 20 ط أعلم بريش جهار منار)