(من الأولاد واللد): من أودد اللدد.
وفي (2 295):
روى بسنده عن أبي عبد الرحمن السلمي بعين ما تقدم عن (مجابي الدعوة).
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين السهالوي في (وسيلة النجاة) (184 ط مطبعة كلشن فيض في لكهنو) قال:
قدم ابن ملجم الكوفة فلقي أصحابه من الخوارج فكاتمهم ما يريد إلى ليلة الجمعة سابع عشر رمضان سنة أربعين، فاستيقظ علي وقال لابنه الحسن: رأيت الليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ما لقيت من أمتك.
فقال لي: ادع الله عليهم. فقلت: اللهم أبدلني بهم خيرا لي منهم وأبدلهم شرا لهم مني. ودخل النباح المؤذن فقال: الصلاة، فخرج على الباب ينادي:
أيها الناس الصلاة الصلاة. فأعترضه ابن ملجم فضربه بالسيف فأصاب جبهته إلى قرنه وفصل إلى دماغه، فشد عليه الناس من كل جانب فأمسك وأوثق وأقام علي الجمعة والسبت وتوفي الأحد وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وصلى عليه الحسن.
ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله بن عبد العلي في (تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 355 ط دهلي) روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (مجابي الدعوة).
ومنهم العلامة الزبيدي في (الاتحاف) (ج 10 ص 319 ط المطبعة الميمنية بمصر) قال:
وقال أبو بكر محمد بن الحسين الآجري في كتاب (الشريعة): وأخبرنا