ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين يوسف بن المقر الأتابكي الحنفي في (موارد اللطافة) (نسخة مكتبة اسلامبول ص 23) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الاتحاف) من قوله (خرجت البارحة) إلى قوله (فاعتوره رجلان)، ثم قال: أحدهما شبيب بن بحر الأشجعي فضربه فوقعت الضربة في السدة، وأما الآخر فأثبتها في رأسه وهو عبد الرحمن بن ملجم.
ومنها ما رواه القوم وقد تقدم نقله في (ج 8 ص 739 وص 740) وننقل ههنا عمن لم نرو عنهم هناك:
منهم الحافظ الدولابي في (الكنى) (ج 2 ص 100 ط مطبعة دائرة المعارف بحيدر آباد الدكن) قال:
حدثني عبد الله، قال حدثني أبي، قال حدثني الوليد بن القاسم، قال قال لي عطاء وأبو محمد أن أباه أتى به علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ولي دراية فمسح رأسي وقال: اللهم بارك فيه، فما زلت أرى البركة.
حدثني عبد الله بن أحمد، قال حدثنا أبي: قال حدثنا وكيع، حدثنا عطاء أبو محمد، قال: انطلقت مع أبي إلى علي فمسح رأسي ودعا لي بالبركة. قال:
فرأيت معه كثرة.
ومنها ما رواه القوم وقد تقدم نقله في (ج 8 ص 747) وننقل ههنا عمن لم ننقل عنه هناك: